................................يا أنتِ ....
وفي ابْتسامِكِ فيْضٌ مِنْ مَباهجِها
هـيَ الـحـياةُ تـندَّى ثـم ، تـبـتسمُ
وفي الضَّفائر؟ هذا اللونُ يَأسرُني
ها قدْ تغاوَتْ ، فحقُّ القلبِ يَنْهزِمُ
وفي الشِّفاهِ ثَنايا حدَثَتْ بفم ٍ
ماذا أقولُ ؟ ويَعيا القولُ والكلم ُ
هلْ ضاحكٌ بابتسامٍ فاضَ مِنْ مُتع ٍ
إلَّا لتُزهرَ ، في أيَّامنا ، النِّعَمُ ؟
لو ضاعَ منكِ شذًا ، رقَّتْ حباحبُهُ
لاستَوطنَ القلبَ عشقٌ، ما بِه ِأَلَمُ
دَعْني أُردِّدُ . هذا الوجْهُ يَسحَرُني
كما بسِحر ٍ أتى مَنْ سحْرُهُ شيَمُ
دَعني أطوِّفُ عندَ النَحرِ ، أكتبُهُ ،
قَوْلي، استجِبْ ، وبهِ أنْجِدْني يا قلَمُ
ساررْتُها العينَ منْها . يا مُعذّبَتي
كيفَ السَّبيلُ ؟ فها قدْ جئتُ أسْتلِمُ
ضاجتْ، وباهتْ، وفي أعطافِها غنُج ٌ
والغنجُ رسْمٌ بلونِ الحُبِّ يرْتسِمُ
وما أقولُ بثوبٍ زاهرٍ عطِر ٍ
ضجَّ الرَّبيعُ له ُ، واستَوْطنَ الحلُمُ
يا أنت ِ، يا امرأةً ، يا أحلى فاتنة ٍ
وفي الفُتون ِ جمالُ الخَلقِ مُرتَسِمُ
هاتي اترُكيني كمَا أهْوى أسامرُكِ
هاتِ اترُكيني ، وإنْ بالعَيِّ أتَّهمُ ..
عبد الله سكرية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق