يا شاهدي !
يا شاهدي ! أينَ أهلُ الجودِ و الكرمِ
أهلُ المروءاتِ في قومي وفي رحمي ؟
تقتّروا فعلى شيخٍ و سائلةٍ
في يوم ضيقٍ بهمْ ساروا إلى الحطمِ
تقتّروا بالعطا فرضاً و نافلةً
على قريبٍ دعا الإخوانَ للكرمِ
تبّاً لذي رحمٍ قد قطّعوا صِلةً
في يوم مرحمةٍ ضلّوا عن الرّحمِ
فلا أرى فيهمُ في عام مسغبةٍ
مروءةً عجباً و الكلُّ في نِعَمِ
قد غلّقوا بابَهمْ في وجه سائلةٍ
أطفالُها سبعةٌ أيتام مُرتحم ِ
ما جاد كفُّهمُ في يوم مبتئسٍ
والبؤسُ أشقاهمُ في وجه مُبتسمِ
أقسمتُ بالله أطفالُنا صبروا
على مصائبها في عام مُنصرمِ !
حمدي أندرون
سوري
ة
٢٤ /٨/ ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق