البقاء لله والشعب قصيدة بقلم الشاعره تغريدطالب الاشبال
الأدبة د. تغريد طالب الأشبال
………………
(البقاء لله والشعب) ١٦/١٢/٢٠٢١
من ديوان(كلمات ثائرة) ج١ ص٣٣
……..
قُودوا القَطيعَ بِرَحمةِ الجَبارِ
واستَنقِذوهُ مِنَ الأذى والثارِ
لا تَجعَلوهُ عِرضَةً لِفسادِكُمْ
لا تَحرِقوهُ بِقَسوَةِ التُجارِ
لا تُوهِمُوهُ بِأَنَّكُمْ أنصارُهُ
وَبِعَيشِهِ لا تَلهوا كالفُجَّارِ
لا تَستَبيحُوا الدِينَ حَتى تَصعَدوا
لا تَجعَلُوهُ لِقُبحِكُمْ كَـ(سِتارِ)
الشَعبُ شَعبَ اللهِ لا تَلهوا بِهِ
والدِينُ دِينَ الحَقِّ لا استِهتارِ
الأرضُ أرضَ الشَعبِ مُلْكاً خالِصاً
لا تَغصِبوها أو تَهِدُّوا دِياري
والنَفطُ مُلكَ الأرضِ والأرضُ لَنا
لا تَمنَعوهُ عن الفَقيرِ العارِي
والمالُ مالَ الشَعبِ كَي نَحّيا بِهِ
عَيشاً هَنيئاً،لا تَهِبْهُ لِجارِ
إنّْ تُوهِبوهُ لِغَيرِنا عارٌ لَكُمْ
والعارُ يَبقى عارُ مَهماَ تُدارِي
لِلهِ نَشكوكُمْ،ونَرفَعُ أمرَكُمْ
لِلقائِمينَ بأمرِ سيفِ فِقارِ
هذا عَليٌّ رافِعٌ سَيفَ الهُدى
لِلمارِقينَ فَحَسبُنا الكَرّارِ
وَنَرى حُسَيناً ناهِضاً يَرنُو لَكُمْ
مُتَسَتِّرينَ بِبِزَّةِ الزُوّارِ
عَيناهُ تَقدَحُ مِن شَنيعِ فِعالِكُمْ
والنَحرُ يَنزِفُ مِن رَدِيْ الأفكارِ
ماذا تَقولُوا لَو سُئِلتُمْ حِينَها؟
مَولايَ عَفوكَ يا أبا الأحرارِ؟
ماذا تَقولوا لِلزَمانِ وصاحِبِهْ
لَو جاءَ يَهدِرُ عابِرَ الأمصارِ؟
مِنكُم ومِن أمثالِكُمْ سَيُجيرُنا
وسَتسقِطُونَ تَساقِطَ الأحجارِ
وسَتَرحَلونَ بِدونِ أنّْ نَأسَفْ لَكُمْ
فَمَزابِلُ التَأرِيخِ لِلأشرارِ
صارَ العِراقُ(وَكُلُّهُ)مِن فِعلِكُمْ
نارَاً تَلَظّى، يا لَها مِن نارِ
نَحيا ويُمحى إسمُكُمْ مِن دِينِنا
فَالدِينُ للإصلاحِ للأخيارِ