في بلدي أناس طيبون قصيدة بقلم الشاعر السيد عماد الصكار
بقلمي ..
في بلدي .. أناس طيبون
هل أتاكم أن في بلدي أناس طيبون
ما عساهم يا ترى أم هل تراهم يحلمون
أن يناموا ملء جفن و سلام يصبحون
أن يراؤا الصبية في الحارات ماذا يلعبون
أن يطالوا النخل في عليائه لا ينحنون
وانبلاج الشمس في أفلاكهم أم حنون
وانحدار النهر في أمصارهم نسغ شجون
أن تعود الروح في نواسهم .. يتسامرون
مذ خلا في ألف ليل و الحكايا يسطرون
والعذارى مزهرات الخد كالروض المصون
أنظروا ذاك العراق وأهله .. شيع و دون
ما تراهم ينشدون ما تراهم .. يأملون
أم تراهم في سبات أو ضلال .. يسبحون
أي آلاء و هذا الدمع يجتاح .. العيون
أنبرى الموت ليطوي جذوة .. الحب المبين
إنما هيهات أن يغتالهم .. سهم المنون
لا أخال الأسد من أوجاعها .. تنسى العرين
تؤخذ الدنيا غلابا" لا رجاء" .. يستكين
هاكم شعبا" يناجي الموت .. مرفوع الجبين
هاكم أرضا" ولودا" أنبتت .. ذاك الجنين
هاكم بلدي عراقا" دونه الدنيا .. تهون
هاكم الأشجار والأنهار والماء .. المعين
هاكم التاريخ إرثا" منذ .. آلاف السنين
فاسلمي يادار ما سلمت .. رقاب المخلصين
ذاك عشق للعراق و إنما العشق .. جنون
إنما العشق جنون
السيد عماد الصكا
ر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق