هنا كان قصيدة بقلم الشاعر حذيفة عبد الهادي السيد
هُنَا كَانَ الوَدَاعُ عَلَى عُجَالٍ
عَصَفْتَ بخافقي وَسَلَبْتَ رُوحِي
وَأُلقَيْتَ الهُمُومَ عَلَيَّ حَتَّى
تَفَتَّقَ كُلُّ هَمٍ فِي جروحي
وَمَا أبديتُ شَيْئًا مِنْ شجوني
وَمَا زَعزعتُ شَيْئًا مِنْ صروحي
وَلَكِنِّي مَضغتُ الآهَ شَوْكًا
لِكَيْ لاَ تقتفي بالآهِ نوحي
لَكَمْ كَتَّمْتُ حزنا قد بَرَاني
عَلَى الظَّلْمَاء أُلْقي بِالوُضوحِ
دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُرْضِيكَ حَتَّى
يُفَرِّجَ سِرَّ أَمْرِكَ بالفُتوحِ
حذي يافة السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق