أذكى به الشوق أم أذكت به الريب
مذ هزَّه الشك أعيا قلبه الغضب
يلوك من كبد الفقدان حسرتَه
ويشتهي الليل للأحضان يرتقب
يغيظه الصمت لا صدر يفيء له
ولا ظلال بها يثوي وينتحب
تلك الخيانة في أضلاعه سكنتْ
يساوم الصبر كي يسعى وما العجب!
يطوي العهود ويمحو كل ذاكرة
فيها المحبة بالوجدان تلتهب
يرمي عليَّ سهام الظن مثخنةً
ويستبيح فؤادًا دمعهُ الذهبُ
ياسمين العابد
الأحد 11/6/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق