دمعتْ عيوني. دمعت عيوني منْ لظى الأحداقِ
والقلبُ بينَ مكابدِ الاغراقِ
يالوعةَ منْ شدَّةِالأشواقِ
إنِّي أخافُ نتائجَ الأخفاقِ
حبُّ الأحبةِ في ضلوعي ساكنٌ
واليومَ غاصَ بموطنِ الأعماقِ
والخلًّ باتَ بغيرِ أيِّ مودةٍ
نحوَ الذي يصْلى منَ الأحراقِ
يا نارَ وجْدي والهوى بينَ الحشا
والشوقُ يحصرني معَ الأطواقِ
غصن الربيع بغير ود ذابل
والكيد يحرق سائر الأوراقِ
والحسن من حر الجوى وجفاوة
يمضي بغير سماحة الاشراقِ
النفس تركض بين كل شقاوة
والحزن ملفوف على الخفَّاقِ
مشاركتي في مسابقة الكلمات
بقلم كمال الدين حسين القاضي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق