مزامير الحياة قصيدة بقلم الشاعر فؤاد زاديكي
مَزاميرُ الحياةِ
الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
مَزاميرُ الحياةِ اخْتَرْتُ مِنْهَا ... مُفيدًا نَافِعًا للنّاسِ فِيهِ
جمالُ الرُّوحِ بالمَعنى و نَصٌّ ... بِهِ مِنْ كلِّ طِيبِ تَشْتَهِيهِ
تَجَلّى فِكرُها للخيرِ يدعو ... هُوَ الإحساسُ بالرُّوحِ النّزِيهِ
بِها المُختارُ مِمّا في حياةٍ ... و مِمَّا مُوجِبٌ جَهْدُ النّبِيضهِ
إلى اللاهوتِ في مَنحَى رَجَاءٍ ... و قد تُعْزَى إلى فِقْهِ الفَقِيهِ
لها سِيماؤُها في وجهِ دهرٍ ... وما يَجري لأحوالٍ تَعِيهِ
حَمَلتُ الرَّايةَ البيضاءَ سِلمًا ... بإخلاصٍ يُرَى لا أدَّعِيهِ
جَعَلتُ الفكرةَ العَصماءَ تَصفُو ... و بعد النُّطقِ إيضاحٌ يَلِيهِ
لِتُعطيكَ المَعاني في مُسِرٍّ ... لَها من دونِ سأمٍ يَعْتَرِيهِ
مزاميرُ ابتهاجٍ بانتصارٍ ... لروحِ النّظمٍ مِنْ مُعْطَى يَدَيهِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق