امي والعراق قصيدة بقلم الشاعرابو اشرف الخفاجي
(( أمي والعراق ))
أمي والعراق عزيزان قد إجتمعا
في صبح كل ربيع غاب أو طلعا
ذكرت أبي فهاجت أحزان أمي
هي أيقونة الحب وسر الأدمعا
هي والعراق جرحان غزيران
ما كادا الركود قط ولا هجعا
عمر تهالك ولم يهنأ لحاله
إلا من حبيكما ما مل أو جزعا
ومضى يعزف الحانا بديعة
لوقع عشقيكما بالقلب والأذرعا
قدصغت من حبكما ليلا به قمر
ومن محياكما فجرا نوره سطعا
ومن جراحكما بحرا موجه سحر
فيه القلب والروح تلهيان معا
قد جئت أحمل آمالي وبي وجع
من كل حاليكما ما اجمل الوجعا
أمشي والصبر مكنونا بلوعته
وذاك الجرح غزير ماغاب أو هجعا
أبو أشرف الخفاجي
٢٠
٢٢/١١/١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق