الشاعر كمال الدين حسين يكتب
ماعدْتُ أشعر
مَاعُدتُ أشْعُرُ بالسَعَادَةِ طالَما
بالأرضِ توجدُ عصبةُ الأحقادِ
والناسُ تحيا في ثيابِ خديعةٍ
والبعضُ ينهشُ سائر الأكبادِ
عاشوا الحياةَ على الضلالِ وخسةٍ
واليومَ بينَ مذلَّةٍ وشدادِ
وغدالنفاقُ سبيلَ كلَّ مكاسبٍ
والقلبُ يرتعٌ في هوى الفسَّادِ
وصراعُ غابٍ بين كلَّ مكابرٍ
منْ أجلِ زيفٍ أو غبارِ رمادِ
زهر ُالشبابِ غريقُ كلّ تفاهةٍ
فقدَ التحكمَ صوبَ خيرِ رشادِ
اليومَ يمضي في متاهةِ غارقٍ
منْ غيرِ عونٍ أو سبيلِ نجادِ
تاهَ النباتُ بطوِّرِ عينِ حداثةٍ
في عالمِ التغريبِ والإبعادَ
والكيدُ منْ أهلِ الضلالِ صواعقٌ
ضدَّ المسالمِ صاحبُ الأمجادِ
والظهرُ أمضى دون آي حميةٍ
والحرُّ مكدودٌ بغيرِ مدادِ
ا
سمةُ. التغيَّر بالحياةِ طبيعةٌ
فاللهُ قدرَ منْ خلالِ مرادِ
الحبُّ مابينَ العبادٍ بأمرهِ
ووصالُ أهلِ ثم كل ودادِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق