هذه مشاركتي المتواضعة :
بهجة العيد ___________________________البحر . الكامل
للعيدِ بهجتُهُ فلا تتحرَّجوا ___ من عرضِ أزياءٍ لمن يتفرَّحُ
ولبعضنا ودٌّ قديمٌ يعتلي ___ عندَ الَّذينَ تباعدوا لم يُخرَجوا
عن صفِّ أحبابٍ لهم ما قد دنا ___من كلِّ خيرٍ والهوى يتلجلَجُ
لا تستقرُّ قلوبهم يومَ النَّوى ___ وتعودُ عندَ تجمُّعٍ قد ترهَجُ
أعيادنا تزهو بكلِّ محبَّةٍ ___تلقي ظلالاً للذينَ تأجَّجوا
بالودِّ عندَ لقائنا في حومةٍ ___ساقت كثيراً من جوىً يتهدَّجُ
......................
ويعودُ صفوٌ للحياةِ إذا بدتْ ___ أعيادنا من بينِ جونٍ يُسرجُ
تزدانُ دنيانا بكلِّ وسيلةٍ ___ تمضي إلى لهوٍ بهِ ما يُحلَجُ
ما دامَ حزنٌ في فؤادِ معذَّبٍ ___ يصبو لأعيادٍ فيحلو المنهجُ
من بهجةٍ تطفو مشاعرُ من رنا ___فتصيدُ أفئدةً لها تتبرَّجُ
إنَّ المواسمَ إذ تزيدُ علاقةً ___ بينَ الأحبةِ والغيورُ يُفلَّجُ
وتبيدُ أحقادٌ تقادمَ عهدها ___ من صحوةٍ للقلبِ قد تتغنَّجُ
......................
هاقد بلونا كلَّ إحساسٍ لنا ___ في غمرةِ الأفراحِ ممَّن يلهَجُ
في كلِّ عيدٍ بالصَّداقةِ والوفا ___ويزيدُ قرباً يبتلي من يُحرَجُ
يا ربِّ أتمم فرحةً لبلادنا ___ بالنَّصرِ والتحريرِ لا تتفلَّجُ
من كلِّ خوَّانٍ يديمُ صداقةً ___ لعدوِّنا ولمن سقاه الأعوَجُ
وامنن علينا بالأضاحي كلَّما ___ضاقَ الحصارُ وكانَ فينا الأحوجُ
صلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ ___والصحبِ ما لذَّ الطعامُ الأنضحُ
..................
الأحد 11 ذو الحجَّة 1443 ه
10 يوليو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق