الاثنين، 11 يوليو 2022

قصيدة بهجة العيد للشاعرة زكية أبو شاويش

 هذه   مشاركتي  المتواضعة :

بهجة  العيد ___________________________البحر . الكامل

للعيدِ بهجتُهُ فلا تتحرَّجوا ___ من عرضِ أزياءٍ لمن يتفرَّحُ

ولبعضنا ودٌّ قديمٌ يعتلي ___ عندَ الَّذينَ تباعدوا لم يُخرَجوا

عن صفِّ أحبابٍ لهم ما قد دنا ___من كلِّ خيرٍ والهوى يتلجلَجُ

لا تستقرُّ قلوبهم يومَ النَّوى ___ وتعودُ عندَ تجمُّعٍ قد ترهَجُ

أعيادنا  تزهو  بكلِّ  محبَّةٍ ___تلقي  ظلالاً  للذينَ  تأجَّجوا

بالودِّ عندَ لقائنا في حومةٍ ___ساقت كثيراً من جوىً يتهدَّجُ

......................

ويعودُ صفوٌ للحياةِ إذا بدتْ ___ أعيادنا من بينِ جونٍ يُسرجُ

تزدانُ دنيانا  بكلِّ وسيلةٍ ___ تمضي  إلى  لهوٍ  بهِ  ما  يُحلَجُ

ما دامَ حزنٌ في فؤادِ معذَّبٍ ___ يصبو لأعيادٍ فيحلو  المنهجُ

من بهجةٍ تطفو مشاعرُ من رنا ___فتصيدُ أفئدةً  لها  تتبرَّجُ

إنَّ المواسمَ إذ تزيدُ علاقةً ___ بينَ الأحبةِ  والغيورُ   يُفلَّجُ

وتبيدُ أحقادٌ تقادمَ عهدها ___ من صحوةٍ للقلبِ قد تتغنَّجُ

......................

هاقد بلونا كلَّ إحساسٍ لنا ___ في غمرةِ الأفراحِ ممَّن يلهَجُ

في كلِّ عيدٍ بالصَّداقةِ والوفا ___ويزيدُ قرباً يبتلي من يُحرَجُ

يا ربِّ  أتمم  فرحةً  لبلادنا ___ بالنَّصرِ  والتحريرِ  لا  تتفلَّجُ

من كلِّ خوَّانٍ يديمُ صداقةً ___ لعدوِّنا  ولمن سقاه  الأعوَجُ

وامنن علينا  بالأضاحي كلَّما ___ضاقَ الحصارُ وكانَ فينا الأحوجُ

صلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ ___والصحبِ ما لذَّ الطعامُ الأنضحُ

..................

الأحد  11 ذو  الحجَّة  1443  ه

10  يوليو 2022  م

زكيَّة  أبو شاويش _ أُم إسلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق