حبيبي وجهه شمس الصباح
به في الحب قد طاب انشراحي
كأني أنتشي سكرا بكأسي
على نظراته من غير راح
أراقب خطوه في كل يوم
شغوفا في الغدو وفي الرواح
تمكن حبه في القلب حتي
تشبع بالصدوع وبالجراح
لقد أحببته وغدوت صبا
به في الحب في شتى المناحي
كتبت على الفؤاد له حروفا
فليس لما كتبت هناك ماح
ولا أرضى سواه لنبض قلبي
ليملأ بالهوى كل النواحي
كأني طائر بهواه حبا
وأحمله على متن الجناح
نطوف الأرض نفرشها ربيعا
ونلقي الوهم في عصف الرياح
له ودي يدوم مع الليالي
وفي أنسامه كل ارتياحي
وقيدني الهوى لا أرتضيه
-إذا أغرى الجوى يوما- صراحي
محمد طه عرجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق