قالَتْ: أليسَ لَدَيكَ ما تَحكِيهِ؟!
أَمْ سِفْرُ حُبِّكَ أبْكَمٌ يُمْلِيهِ؟!
رَدِّي: بَلى، ... قالتْ: فَعَلِّمْني الهَوى
لا، لا، سَيُجْهِلُ مَن دَنا، يُبْليهِ
قالَتْ: أمَرْئيًّا تُحَدِّثُ مُهْجَتي؟!
أَمْ قَدْ عَرَجْتُ إلى زَمانِ التِّيهِ؟!
فَأجَبْتُ أنِّي مِن بِلادٍ عِشْقُها
تُدْنِيهِ مِن عِشقِ الدُّنا يُشْقِيهِ
مَنْ أنتَ؟ قالَتْ وَالتَّوَسُّلُ لَحْنُها
وَأنا بِرَدِّي القَلْبَ لا أُشْفِيهِ
أنا مِن بِلادِ الجُوعِ عِشْقًا حُلْوَتي
مَن ذا سَيُطْعِمُهُمْ إذا أُفْنيهِ
لا تَسْأليني زَادَ قَومي وَارْجِعي
فَأنا كما الصِّدِّيقِ، هُمْ كأخيهِ
محمد إبراهيم الفلاح
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق