حوارٌ مِن القلب
تبقى السجونُ لِمَن ْيعيثُ ضلالا
ولمن ْانابَ .. فأمهلوه مجالا
وتزودا بالعفوِ فهوَ فضيلة ٌ
بالعفو زادَ القادرون كَمالا
لا تقتلوا رأيا ً, وانْ لم يُرضكمْ
بل ناقشوهُ , دعوا الحوار سِجالا
حرية ُالأفكار ِ, اطلاقُ الرؤى
وتَحَققُ الغايات ٍ.. حُلمٌ طَالا
هذي السواعدُ ما خُلقنَ لمحبسٍ
ان اطلقتْ , سَتُعظم الآمالا
الشعب ُ ثار على الطغاة فأكرموا
شعبا ً, أبَى مِنْ طُغمَة اذلالا
شرفُ الريادة في قيادة امة ٍ
تهوى الكرامة َ, نسوة ً , ورجالا
الله احيا الكائنات طليقةً
تستنكفُ التقييد , والاغلالا
تأبى الطيورُ عَلى اختلاف ِصِفاتها
الا فضاءً ارحبا ً, وجبالا
والليثُ في الغابات سَيدُ قومه
يستهجن القضبان َ , والاقفالا
والنَهرُ إنْ قيَدته ُ.. ملأ الربى
وأثار في جنباته الاهوالا
فلتفتحوا للشمس ِ كُلَ نوافذ ٍ
وَدَعوا الهواءَ .. كما أرادَ تعَالى
شعر: رضا الحمامصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق