عين الضلال بفكر الجهل منفعة
والجهل بحر سحيق العمق والسفر
َكبَّلَّتَ نفسكَ بالأغلالِ منْ سفهٍ
والنفس بين رياح الذل والخطر
زان الرجيم اليك المر كالعنب
والويل عذب كماء النهر والمطر
يامن تريد حياة العيش في خلل
ابليت كل شعاع الخير والبصر
إلى متى يا كسيح العقل معتقل
مابينَ فعلٍ شديدِ النسفِ والضررِ
الله يغفر بالإيمان معصية
إن جئت عين خشوع العبد بالسحر
ماذا ترد على الديان أجوبة
عند اللقاء بيوم الحشر والنظر
والكسب نار على العصيان ازمنة
أين الأنيس من الأهوال والشررِ
فالكل فرَّ ومشغولاً بحالته
من بعد حب على الأضواء والقمر
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق