( لا تسمعنَّ )
لا تسمعنَّ لِحاقِدٍ خوَّاضِ
الهمُّ يقتُلُ كلَّ قلبٍ راضِ
فدعِ اللَّئيمَ ولا تكنْ في عونِه
كي لا ترى مُتلوِعَ الأمراضِ
ما كان يوما للصداقةِ وافيا
خانَ الوفاءَ عُيونُه للماضي
ما خابَ إلاَّ من تبنَّى قولَه
إنِّي عرفتُ لِناصحٍ روَّاضِ
غنَّى له وتغرَّدت أحلامُه
وكأنَّه في نشوةِ الإنهاضِ
في غفلةٍ كان الغُرورُ رفيقَه
لا بل تمنَّى همسة الإغماضِ
يا حائرا لا لن ترى إلاَّ العنا
كيف الجُلوسُ لِمارِقٍ مُغتاضِ
\\\\\ عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق