الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

براكين الصدور💔

 براكين الصدور قصيدة بقلم الشاعره زكيه ابو شاويش

هذه  مشاركتي  المتواضعة :

براكين الصدور _____________________________البحر : الكامل

أمواجُ بحرٍ تعتلي  ناراًر لها ___في كلَّ صدرٍ لستُ أدري حالها

تتعارك الكلماتُ والمعنى انطوى___في كلِّ حرقٍ للحروفِ أمالها

عن  كلِّ حقٍّ  للَّذين تشرَّدوا ___ وجنى  عليهم من أضاعَ  قلالها

أرض الكرامةِ والثقافةِ والتُّقى ___قد تستعيدُ زمانَ أجدادٍ لها

ضحُّوا بكلِّ عزيمةٍ لبقائها ___في صدر كلِّ ممزَّقٍ قد جالها

تلكَ المذابحُ أنطقت حقداً برى ___من كانَ محتقراً فصادَ جِمالها

...................

لم  تهدأ الثوراتُ في أركانها ___أرضُ الكرامةِ أرَّقت أجيالها

غضبٌ يمزِّقُ كلَّ شريانٍ جرت ___فيه الشهامةُ لا تطيقُ سؤالها

عن كلِّ من خانَ القضيَّةَ وانثتى ___ليقيلَ في ذلٍّ أضاعَ ظلالها

يا  أُمَّةً تعلو بماضٍ ما  لهُ ___ أثرٌ وقد باعَ  الخؤونُ  غلالها

من  بعدِ عزٍّ كان يعلي هامةً ___صالت  جحافلُ كلِّ غدرٍ طالها

وتبدَّلت  أحوالُ كُلِّ  مدينةٍ ___ قد طافَ فيها من أزالَ جمالها

.......................

مرَّت سنونٌ للَّذين تباعدوا ___ في كلِّ أرجاءِ الدُّنى إذ نالها

من كلِّ غصبٍ ما يروِّعُ صارماٌ ___ من كلِّ ثلمٍ إذ يرومُ حلالها 

لا عاشَ مهزومٌ بتركِ قضيَّةٍ ___ والحقُّ يصدعُ من يجولُ خلالها

تركيعُ أحرارٍ بقوةِ قاهرٍ ___  هدفُ الجبانِ وقد  رأى أعمالها

تغلي كبركانٍ وقد سدَّت لهُ ___عشراتُ أفواه تريدُ  قتالها

لا بدَّ يوماً من  مواجهةٍ بها___ تروي غليلاً  للذي  يصبو  لها   

....................

لم  ننسَ عهداً للذينَ تحرَّقوا ___في  كلِّ معركةٍ تريدُ زوالها

لا لن يدومَ تجبّرٌ يدنو لهُ ___ظلمٌ بكلِّ قويَّةٍ  إذ فالها

من كانَ يصنعُ في الخفاءِ سلاحهُ___ليردَّ عدواناً قلى أبطالها

ويعدُّ أنفاقاً لكلِّ كريهةٍ ___ولسوفَ يمضى من أهانَ رجالها 

إنَّ الشهادةَ نصرُ كلِّ مجاهدٍ ___ حملَ الأمانةَ حامداً من عالها

صلَّى الإلهُ على الحبيبِ محمَّدٍ ___والآلِ ما دامَ الجهادُ سعى لها

....................

الأربعاء 2  ربيع أوَّل 1444  ه


28 سيتمبر 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لقاء الألفة قصيدة الشاعر سليمان شاهين ابو اياس ♥️

 .............. لِقاء الأُلْفَة .............. ياصَحْبُ هاقد جِئتُ مِن مِصيافِ      لِربوعِ  حِمصَ   البَرَّةِ   المِضيافِ أقبلتُ  والأشواقُ...