جحود
---------
من بعد فيضي
والندى
أدركت أني في جفاف
أعطيتهم مقل العيون
عاشوا على بحري الضفاف
ما كنت يوما مانعا
ما كنت من فقر أخاف
ما كنت أبحث عن جزاء
كلا ولا حتى كفاف
لكنهم يا ويحهم
مروا كأني في اعتكاف
صعدوا إلى عليائهم
من دون علم بالعجاف
بالفجر قد عصروا نبيذا
مروا كما قوم خفاف
حتى تواروا بالحجاب
ومصيت وحدي في انعطاف
يا ويحهم كيف الجزاء
وكيف ردوا لي الرعاف
فمصيت وحدي والأسى
أوكلت أمري للمطاف
فيه البرايا
ينصفون
فيه الحفاوة والقطاف
لن يذهب العرف الجميل
حتماً سأحظى بانتصاف
خلود ابو ريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق