(صروف الحياة)
كلمات / مصطفى طاهر
إنّ الحياةَ وإنْ تطلْ هيَ فانيةْ
مادامَ فيها عادلٌ أوْ طاغية
فاصنعْ جميلاً في حياتكَ ترتقي
وغداً تموتُ. وذكرياتكَ. باقية
لا تبتأسْ. واقنعْ وكنْ. متفائلاً
إنّ الحياةَ. بكلّ حالٍ. ماضية
أقدارنا. مكتوبةٌ. سنعيشها
حتّى وإنْ كانتْ علينا. خافية
مهما. بلغتَ. منَ. المراتبِ والعلا
لا مالَ. يبقى لا. قصوراً. عالية
أعمالنا هيَ منْ نحاسبُ. عندها
عنها سنسألُ عندَ. يومِ. الغاشية
هذي الحياةُ. وإنْ مضتْ سنواتها
في ضيقةٍ. أو. زخرفٍ. متداعية
وكأنّها. كثبانُ. رملٍ. شامخٍ
هبّتْ تداعبهُ. الرياحُ. العاتية
مهما. نروحُ ونغتدي. برحابها
فمشيئةُ. الرّحمنِ. فينا. جارية
ليسَ. الحياةُ. كما تظنّ. بأنّها
دوماً. خوافيها. قطوفٌ. دانية
فلقد تزولُ. قطوفها. أو تختفي
في لحظةٍ. لمْ. يبقَ منها باقية
فأميرةٌ. . بالعزّ ينعمُ. عيشها
وفقيرةٌ بالضّنكِ. تمشي. حافية
مهما تمادى ظالمٌ في غيّهِ
كانَ الجّزاءُ. لدى. الإله. زبانية
مهما سقيتَ. الناسَ كأسَ مرارةٌ
فلكَ الحياةُ بنفسِ.كأسكَ ساقيةْ
كنْ طيّباً. سمحاً خلوقاً. في تقى
وبما رزقتَ. فعشْ. بنفسٍ راضية
عجبي لميزانِ الحياةِ. وحالها
تعطي. لتأخذَ. والخسارةُ غالية
تأبى عيونكَ نظرةً. لأميرةٍ
ولربّما. سلبتْ. لبابكَ. جارية
كمْ مدمنٍ. لمخدّرٍ أو شاربٍ
جهلاً بدينٍ. منْ عصيرِ. الدّالية
باتَ الضياعُ يؤمّهُ بحياتهِ
ومنَ السّعادةِ والكرامةِ.خالية
كم منزلٍ. قدْ هدّمتْ أركانه
والخمرُ. كانتْ والمخدّرْ جانية
احذرْ بنيَّ. من التّعاطي. وانتبهْ
فيها. البلا وعلى الشّبيبةِ قاضية
كلمات / مصطفى طاهر المعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق