( تمادى الغدرُ )
ثكالى العُربِ أدماها العويلُ
تمادى الغدرُ واصفرَّ النخيلُ
لِماذا لا أرى للصُّبحِ نورا
كأنَّ الليلَ سفاحٌ يجولُ
أنا فقدي رضيعٌ ما تهنَّى
ودمعُ الوجدِ نوَّاحٌ يسيلُ
رياحُ الموتِ تعصِفُ في دياري
فلا أدري متى بؤسي يزولُ
فقلْ لي من يردُّ الضَّيمَ عنِّي
ويرعاني إذا مات الخليلُ
فلا عهدٌ لمن باعوا وفائي
أضاعوني فذا همِّي يطولُ
فأين العُربُ لم تسمعْ نِدائي
كفى خمرا أما فيكم دليلُ
لِباسُ العار منسوجٌ إليكم
ليبقى الذُلُّ توَّاقا يميلُ
==== عبد الرزاق الرواشدة \\\\ الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق