شُلَّتْ أيادٍ أوجعتْ أطفالَ غزَّةْ!
يا أمّةَ المليارِ كيف بكمْ ثمالى؟!
والصِّغارُ تموتُ جوعاً...
والكبارُ يخطِّطونَ لِسَدِّ حاجاتِ الطُّفولةِ والبُطولة....
ماذا يُرادُ لِشَعْبِنا في ظِلِّ إحكامِ الحِصارْ..؟
هل تنظرون لنا بعينِ الرِّفقِ لا لا يا كِرامْ؟..
نحنُ البطولاتُ الجريئةُ في زمانِ البُعْبُعاتْ...
هُبّوا لنُصْرَةِ مَنْ يُدافعُ عنْ كرامةِ أُمَّةٍ بسلاحِ عِزَّةْ...
بمخالبِ الأسدِ الهَصورِ يقاتلونْ...
ويحفرون...
ويكفرون...
ويحصدون...
ويبذلون دماءهمْ من أجلنا لا يَسْأمون...
فلعلَّ صَرْخَةَ طفلةٍ تُبكي قياداتٍ حكيمةْ...
هلْ يسمحُ اللهُ البَراءةُ تُستباحْ؟؟!
لا يا كرامْ ...
لا يرتضيها للعبادْ...
أطفالُ غزّةَ صامدونْ...
هل تفهمون؟
أو تعقلون؟!
يا أمّةً ما هالَ حُكّاما لها ما تهتفون...
لا يسمعون...
لا يعقلون...
إنْ لم تهُبّوا مرّةً ...
لا يُدركون...
الأمر أكبرُ يا وُلاةَ الأمر مما تحلمون...
أطفالُ غزةَ أدركوا يا مسلمون...
آنَ الأوان فليسَ بعدَ اليومِ ينفعكمْ بكاءْ...
مثل النساء...
لمْ يبقَ وقتٌ للعويلْ...
الوقتُ ينذرُ بانتصارْ...
مهما يُكَبِّدُنا الحصارْ...
طوبى لمن تَخِذَ القرارْ...
طوبى لمن تَخِذَ القرارْ...
الشاعر بنان البرغوثي فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق