یا غ~ زّ~ة العزّ والإیمان..يا أملُ
رغْم الدّيارِ بجمْرِ الجوْرِ تغتَسِلُ
قدْ كَبّلُوكِ بأصفادٍ على رُصُفٍ
مِنَ الحُطامِ و شَطّتْ بيْنَنا السُّبُلُ
ما جٸْتُ أرثِیکِ أو أبْکِي علی طللٍ
مِن الرُّکامِ كَسَاهُ السُّقْمُ والشَّلَلُ
بَلْ جِٸْتُ أحملُ أشْعاري علَی کَتِفي
لأرفَعَ التَّاجَ فوْقَ الهامِ یَشْتَعلُ
نُورًا ونَارًا أیا عنْقاءُ فانْتَفضِي
مِنَ الرَّمادِ و خَلّي الرِّیشَ یَحتَفِلُ
بِطفْرةِ البَعثِ یا عَشْتارُ وافْتَخِري
دُوسِي بِنَعلِک خَلّي الظُّلْمَ یرتَحِلُ
وقَبِّلي ثَغْرَ تَمُّوزٍ علَی مَهَلٍ
یَصحُو ومِنْ هُوّةِ الخُذْلانِ يَرتَجِلُ
القيْحُ قَانٍ وهَذا الجُرحُ مُلْتَهِبٌ
مِنْ جَمْرةِ النّار يَهْفُو ثمَّ يَنْدَمِلُ
و يُولَدُ الأمَلُ الرَّيَّانُ مِنْ رَحِمٍ
قد أعقَمُوهُ ولكنْ ليْسَ يَنْخَذِلُ....
《سعيدة باش طبجي☆تونس》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق