غزّة هي العزّة
كم كنتُ أنتظرُ الصباحَ بِلهفةٍ
فبه البشائرُ والضّياءُ مُواتِ
بعد الأذانِ يموجُ فَيْضُ
سكينةٍ
فَأُحِسُّ دَفْقَ الروحِ في خلَجاتي
مِن بعدِ شهرٍ ما أزالُ عليلةً
والكسرُ أوهى لي مدى حرَكاتي
وسمعتُ عن حربٍ تشبُّ رهيبةً
في أرضِ غزّةَ أطلقَتْ آهاتي
غاراتُ حقدٍ بالحديد وباللظى
هدموا المنازلَ أهلُها لِمَماتِ
شُهداءُ هم وبدونِ ذنبٍ قُتِّلوا
آلافُهم ترقى إلى الجنّاتِ
يا ويلَ أعداءٍ لهم قد أجرموا
قد شرّدوا مَن ظلّ لِلفلَواتِ
لم تحْمِهِمْ حتى المشافي حورِبَتْ
حتى الكنائسُ مِن عدوٍّ عاتِ
......ويلي أنوحُ وفي القطاعِ بواسلٌ
قسّامُ طمْأنَنا بكلّ ثباتِ
صاروخهم سهمٌ بقلب عدوّنا
لا قبّةٌ منعَتْ جهودَ رُماةِ
لا تيأسوا فاللهُ يُنْجِزُ وعدَهُ
والنصرَ نُحْرِزُ في القريب الآتي.............
شعر ليلى عبد العزيز عريقات
البحر الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق