خذوا منا الحياءَ فليس أهلاً
لنا أنْ نرتدي ثوبَ الحياءِ
وفوق جباهنا كونوا شهوداً
لما فعلَ الأعاربُ من رياءِ
وفي كلماتنا غضبٌ عظيمٌ
خدوهُ فليس يحْسُنِ بالبقاءِ
خذوا ماندّعيهِ من انتماءٍ
لأنّا كاذبون بلا انتماءِ
لأنّا صامتونَ على خنوعٍ
وأنتم صابرونَ على البلاءِ
وإنا الرّافلونَ بكل عارٍ
هوانُ الحالِ أو دَرَكُ الشقاءِ
خذوا منّا المروءة والمعالي
وسبّونا بحقّ الأولياءِ
وزيدونا على الإذلالِ لَعناً
يزلزل نحونا غضبَ السماءِ
فلسنا مثلكم من نسلِ عزٍ
وربَّ قرابةٍ جاءتْ بِداءِ …
لكِ الله ياغزة 🇵🇸
منى الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق