فما عَرِفَ الحلالَ فما عَرِفَ الحلال سوى أمينٍ
على نهجِ الرسولِ وخيرِ دينِ
لهُ وجهٌ منيرٌ منْ حياءٍ
وقدْ عَشِقَ الفضائلَ كلَّ حينِ
ومنْ رَغِبَ الضلالَ وكلَّ فسقٍ
سيحيا بينَ أوحالٍ وطينِ
وعندَ القبرِ يسألُ عنْ حياةٍ
قضاها بينَ شكٍ أو يقينِ
وعنْ ربِّ العبادِ ودينِ طهَ
وعنْ خيرِ الأنامِ على السنينِ
فمنْ غَفِرَ الإلهُ وتابَ حقَّا
وَوَفَّقَ بالإجابةِ عندَ سينِ
فقدْ نالَ البشارةَ ثمَّ فوزٍ
وبالخيرِ الوفيرِ وحورِ عينِ
ورضوانِ العظيمِ وربِّ عرشٍ
وقصرِ منْ جواهرِ أو لجينِ
ومنْ غَضِبَ الإلهُ عليهِ تعسَا
سَيَصْلى النارَ في عمقٍ دفينِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق