إيهِ لبنانُ...
إيهِ، لبنـانُ ، ومنـكَ المُبتْـدا
ولعينـيـكَ الشّبـابُ الواعـدُ
يُنبِتون الصخرَ ماءً زمْزمـاً
ومنَ البحـرِ صخـوراً تُزبـدُ
ها همُ، من أجل لبنانَ سَعوْا
طابَ سعـيٌ منهـمُ والمقصِـدُ
في نواحٍ جالُوا فيها أنجُمـا
وصقـوراً ، فـي سَمـاءِ تُرعـدُ
مخروا، والموجُ مطواعٌ لهم
فلهُـم فـي كـلِّ نـادٍ شاهـدُ
عالـمٌ، أو عامـلٌ أو قائـدٌ
بُوركت أرحـامُ! مجـداً تُولِـدُ
نبْتُ تاريـخٍ تجـلَّى زهْـوة ً
ليس أحْلَى مـن زمـانٍ يَخْلُـدُ
والحنايا مولعـاتٌ ! ما بهـا؟
قبـلَ وقـتٍ بـأمـانٍ تَرقـدُ
رفُّ آهـاتٍ تُثيـر حُرقـة
يـا لشَوقٍ ثـارَ منـه الأكبُـدُ
أُمُّهُمْ، أهـلٌ، وجيرانُ صِبَـا
وحبيـبٌ، كـانَ سِـرّا يُرصَـدُ
وَطنٌ، سهلٌ، جبالٌ، وهدةٌ
وصَبَـا ليَّـانُ، نـسْـمٌ، يُسـعـدُ
إيه لبنـانُ، إليـك المنتهَـى
فـالحنـايـا ، بعـدَ حيـنٍ ،عُـوَّدُ
.
..........................وعسى أنْ يصيرَ لنا وطنْ ,,
عبد الله سكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق