سلامٌ دياري
إليكم تحياتي تُطلُّ بِوُدِّكم
إلى مجلسِ الشيخِ المهيبِ تحيّتي
فأنتم رفاقي في النضالِ بِشِعرِنا
نقاومُ أعدائي ونذكرُ ديرتي
سلامٌ دياري ما نسيتُ نسيمَها
يهبُّ نديّاً كي يُداويَ عِلّتي
سلامٌ إلى أهلي اتوقُ لِدارِهم
وحسبي بأنّ الدارَ دارٌ لِإخوتي
وأينَ حماماتٌ شجاني هديلُها
وأينَ حساسينٌ تُرَدِّدُ غنوتي
وحاكورةُ الجدِّ الحبيبِ تروقُ لي
ففيها من الاشجارِ مبعثُ بهجتي
وفاح اريجٌ للزهورِ بِروضِها
وبوّابةٌ للدارِ تذكرُ خطوتي
أُمَنّي فؤادي بالرجوعِ لِحُضْنِها
ولكنَّ عوزي الخصمِ يرصُدُ جبهتي
تُساندُ امريكا خصومي بقوّةٍ
بأسلحةٍ بالمال تبغي هزيمتي
وابطالُنا مثلُ الليوثِ تقدّموا
صغاراً كباراً كي تُحَقَّقَ نُصرتي
فكم من شهيدٍ للسماءِ صُعودُهُ
وكم مِن اسيرٍ ما خطا لِمَذلّةِ
يذودون عن قدسي لِتَحْيا عزيزةً
عن المسجدِ الأقصى وأوّلِ قِبلةِ
وربي بإسراءٍ يُباركُ أرضَها
فيا أُمّةَ الأسلامِ هذي قضيّتي
ألا فلتهبّوا للدفاعِ عن الحمى
وينصُرُنا ربّي ويقضي بِعِزّتي..........................
شعر ليلى عبد العزيز عريقات
البحر الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق