سكون ..
*******
كالماءِ السَّاكِنِ كم أبدُو .... والقاعُ مَلِيءُ الأهوَاءِ
لكنَّ الواقِعَ يرْفُضُها .... فتظلُّ تَجُولُ بأحشائي
أحياناً تقفِزُ عن عَمْدٍ .... قفزَ المُشتاقِ المُستاءِ
فأموجُ بخاطِرِ ثورتِها .... مَوْجَ اليقظانِ بإعْياءِ
والغَيْرُ أصَمٌّ يَسْمَعُني .... فأُشِيرُ برَمْزِةِ إيحاءِ
فيُجيبُ بسُخطٍ لم أفهَمْ .... فمُرَادُكَ ضَحْلُ الإغرَاءِ
فأُعُيدُ الرَّمْزَ بلا جَدوَى .... فيُعِيدُ السُّخطَ لإزْرَائي
أشياءٌ ولَّتْ من زَمَنٍ .... بلْ حَلَّتْ دَرْبَ الإقصاءِ
مَن ذا يَهتَمُّ بذي فنٍّ .... لا يَجلِبُ رِبْحَ الإثرَاءِ
المَالُ المَالُ بلا غيْرٍ .... أتلاشَى بين الأحياءِ
وأعودُ وعاءً أو كُوباً ..... أتبسَّمُ بَسْمَةَ بَلْهَاءِ
وبظِلِّ عزيفٍ يشغلُني .... سَكَني في بَيْتِ الإصْغاءِ
******************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق