بيتُ شعرٍ وحيد للأديب والمفكر المصري الراحل أحمد خالد توفيق
إلى روحه أكمله بأبيات مِن عندي:
(مثل النساء جميعهن تعلمتْ
كيف الكلامُ بدون أن تتكلما)
***
ألقتْ إلىّ بنظرةٍ فتوقفتْ
لغةُ التخاطبِ واللسَانُ تلعثما
***
قدْ غادرتْ فتسمرتْ قدماي لمْ
أُبصِرْ سَوى طيفٍ لها قد حَوَّمَا
***
عاتبتْ نفسي كيف أتركُ ظبيةً
نظرتْ إلىّ تلطفا وتكرُما
***
كمْ ذا يكابدُ أحمقٌ مِن حُمقه
لمّا الجمالُ أتاه طوعاً ..أحْجَما
***
أتراه حُلماً لمْ يدُمْ لهنيةٍ
فدعاهُ قلبٌ أنْ يعودَ ليحْلما
***
كم مِن حظوظٍ في الحياةِ عجيبةٍ
كالبرقِ ما ينفكُ يبعدُ في السَما
***
يأبى الحياءُ لدى الفتاةِ تقرباً
والعينُ تفضحُ دونَ أنْ تتكلما
***
رضا الحمامصي
-مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق