توقيع على جسد الغياب..
"""""""""""""""""""""""""""""
وتآلفت في خاطري الآهاتُ..
والليل والأقمار و النجماتُ.
وصدى سؤالٍ ساحبٍ أفكارَهُ..
عبْر النوايا و الجوابُ نواةُ.
تدعو الخلايا للتي مرّت بنا..
ودعاؤها التسبيح والآياتُ.
ودعاؤها عزفٌ تجلّى عنده..
قلب الحبيب وروحه والذاتُ.
شوقي فضاءاتٌ و بُعدٌ ثالثٌ..
وجِهاته-حيث الجمالِ-جهاتُ.
فالحُبّ مثل الحَبّ ينشُدُ تربةً..
سمراءَ تحنو و الوريدُ فراتُ.
والحُبّ طفلٌ حائرٌ متعثرٌ..
يدنو وينأى والرجاء شتاتُ.
والحُبّ سلطانٌ وفي سلطانه..
تترادف النيران و الجنّاتُ.
أَمشي على حرفي بحرفٍ صائمٍ..
نزفت نقاطي و الأوانُ فَواتُ.
وصيامها بعد النزيف معلَّقٌ..
ماهمَّها الإمساك والإفلاتُ.
ماكلّ من ذاق الهوى ضَمِن الهوى..
جسرٌ و يَمٌّ و العبورُ حياةُ.
........د.عمار الحُميدي........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق