دع الشعراء قصيدة الشاعر سعداحمد عبدالله
دعِ الشُعراءَ تَكتبُ ما تُريدُ
وما رأيُ الغويِّ بنا رَشيدُ
فَلَو كتبَ الهُمامُ بيوتُ شِعرٍ
تهاوى النقدُ وإِرفَّضَ العَمُودُ
تلاطمتِ البحارُ ومالَ ركنٌ
واثقلَ أرضَهُ وزنٌ عتيدُ
فَقد نُظِمَتْ لنا بِنظامِ فِكْرٍ
مَفاخرُ ليس يعدِلُها الفريدُ
وقَد عَلِمتْ بُيوتُ الشِعرِ أنَّا
نَقيسُ فلا نَزيدُ ولا نَحيدُ
تُبايعُنا القوافيُ كلَ حرفٍ
وألوانُ البديعِ لنا عبيدُ
نُقَربُ ما أردنا مِن بَيانٍ
ونَمحو سِحرَهُ فيما نَبِيدُ
فَمهلاً يا ضِعافَ العقلِ مَهلاً
وهل حُسْنُ الفتاةِ بها جَديدُ
فَكَم بالخودِ مِن وَجهٍ كَبَدرٍ
وخِصرٍ مِن دقيقِ القَدِّ مِيدُ
فَهل بَلغتْ بِهِ أقصى مُناها
وَهل بَلغتْ بِهِ ما قَد تُريدُ
فَكُلُ مَليحَةٍ للصَبِّ عِقدٌ
وَما كُلُ الهَوى للخُودِ جِيدُ
إذا طَلَبَتْ فَتَاةُ الحَيِّ عِلمَاً
فَذاكَ العِلمُ يَعدِلُ أو يَزيدُ
وَإنْ كَتَبَتْ فَتَاةُ الحَيِّ شِعرَاً
فَمَا الخَنساءُ يُنكِرُها لَبيدُ
بقلمي ✍
سعد أحمد عبدالله
ض#الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق