قـف ها هنا لن أسألك
لـست الـذي ينصاع لك
عـمداً تـصارع مـهجتي
تـهـمي بـلـيل أشـكلك
يـكفيك لن يجدي الرجا
حـتى وإن قـلبي مـلك
أوجـعت مـا بين الحشا
وجــداً لـقـلب أوصـلك
أغـريـتـنـي مـتـوهـماً
أن الـرجـا قــد أمـلـك
ورمـيـتـنـي لـصـبـابةٍ
كسحاب صيفٍ في فلك
أتـجـود سـراً بـالهوى
بـسلاف شـوقٍ اشعلك
وتـميد إن مـاد الـهوى
والدرب نحوي قد سلك
لـتصيبني فـي مهجتي
ظــنـاً ولـــن أتـقـبلك
أولـست من رام النوى
ومــلأت كـأساً أثـملك
وعـزفت ألـحان الأسى
فـكـأن نـبـضي بـجـلك
وطـعنت صدري بالجفا
فـهدمت عـرشا ظـللك
مـا كنت أرضى مقلتي
بـسـوى حـنـينٍ قـبلك
أُتـرِعت مـن كاس الهنا
يــا سـعد قـلبٍٍ كـملك
لأنـــال أيــات الـرضـا
وتكون من قلبي امتلك
مـا كـان ظـني بـعدما
عـاهـدت عـمـراً دلـلك
تـقضي بـقتلي جـاهلاً
أن مـوت قـلبي مقتلك
كـم كان يرغب أن يُرى
مـتـفانياً حـتـى هـلـك
حـسبي عـشقتك رغبةً
كان الهوى مذ كنت لك
إيـهٍ عـلى عشق مضى
وسـهـاد لـيـل كـحـلك
ثــائــر الـسـامـرائـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق