لا تقولي قصيدة بقلم الشاعر أبو مظفر العموري
لا تقولي
.........
لا تقولي:هل تَذكرتَ...الجوابا؟؟
إنَّ عَقلي هَزَّهُ العشقُ .....فَغابا
وحنيني نَزَّ مِن زند....... كلامي
جذوةَ الشوقِ غيوماً ...وَسَحابا
واحتمى كُلُّكِ في كُلُّي...وَجِزئي
كجناحِ الصقرِ .يشتهوي الهضابا
وجهكِ العابسِ في ظِلِّ انتظاري
جَعَلَ الروضَ الربيعيِّ...... يَبابا
وهسيسُ الهمسِ من ثغرِ اشتياقي
حَوَّلَ الآهاتِ ناياً .........وَرَبابا
وَبِعَينيكِ بصيصٌ.........ووميضٌ
وانزعاجٌ .جعلَ الشوقَ.......عِتابا
وَصدى صوتِكِ يأتي مِن.... بَعيدٍ
يَشغِلُ القلبَ ذهاباً.......... وإيابا
هلوساتي....قد أفاقَت من كَراها
واستَمَدَّتْ لهفتي منكِ ...الشرابا
جَسدي مرتعشٌ بالشوقِ ....يرجو
مِن لمى ثغركِ خمراً........وَرضابا
إسقنيها ........وَدَعيني.....أتغَنَّى
في لظى خدَّيكِ جيئاً ......وَذِهابا
لهفتي امتدَّت وأضناني اشتياقي
لحدودِ الوَهمِ كَرَّاً .......وانسِحابا
دائماً ألقاكِ في أعماقِ.........قلبي
واقِعَاً حيناً وأحياناً...........سَرابا
يا فَتاتي...قَرِّري ........إنَّ فؤادي
لِسِوى عينيكِ ........ما شدَّ الرِكابا
وازدحام الغيدِ حولي ليسَ.... إلَّا
كَغِثاءِ السيلِ ..........وَهماً وَهَبابا
فلتكوني لبوةً في غابِ ....عِشقي
فإناثُ الأُسْدِ لا تَخشى.... الذئابا
إنَّني صَبٌّ...وأهوى كلَّ...... طَبعٍ
فيكِ إن كانَ خَطاءً ......أو صوابا
كُلُّنا نسعى إلى السعدِ .......ولكنْ
في جحيمِ العشقِ نستحلي العذابا
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق