في رثاء الشاعر مهند حليمة قصيدة بقلم الشاعر محمد ابراهيم الفلاح
###في رثاء الشاعر مهند حليمة###
أين شعري؟ قد مضى حزنًا عليكا
والهُدى؟... ولَّى الهُدى في مُقلَتَيْكا
قد أخذتَ الشِّعْـرَ وَرْدًا قَـد قَنا
يُلمَسُ الشِّعْـرُ حَـريرًا مِن يَدَيكا
شَدَّ ما يُخْجِلُني ضِيقُ المَجا
زِ وَشِعْرٌ كَمْ كَبا دُوني إليكا
غِبْتَ فَجْرًا وَقَصيدًا كَمْ زها
كَيفَ يُنسى فَجْرُ شِعرٍ من لَدَيكا
أعْذَبَ الناسِ وَأخلاقًا مَشَت
حاكَ شِعْرٌ قُدُسِيٌّ أصٔغَرَيْكـا
قد خبتْ للشِّعـرِ نارٌ كَلَظًى
حِين غابَتْ شَمسُهُ مِن وَجْنَتَيكـا
كَمْ تَعانَقنا مَعًا روحًا بِرو
حٍ... فأطْرَبْتَ المَدى طيرًا وَأيْكـا
لَكَ في الأعْناقِ دَينٌ لن يُوَفْ
فَى ... صَرَخْتَ: الغَوثُ!... أبطأنا عَليكـا
قَنا: كان أحْمَرَ قانِيًا
أيْكـا: جمع أيكة وهي الشَّجَرُ الكَثيرُ المُلتفُّ
محمد إبراهيم الفلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق