فأذا حباك الله قصيدة بقلم الشاعرعبد الرحمن الحرازي
فـإذا حَـبَــاكَ الـلـٰـهُ مــالاً وافِـــراً
وَسَكَنتَ في جوفِ القصورِ الفاخِرَةْ
وَهَنِئتَ بالعـيشِ الـرغيدِ وبالـغِنى
وانْحـاطَ يومُكَ بالـورودِ الـزاهِـرَةْ
فَـتَـقَــرَّبَـنَّ إلـى الإلـــٰـهِ بِـشـكــرهِ
تَبـقى دِيـارُكَ بـالسعــادةِ عـامِـرَةْ
وَتَـوَاضَعـنَّ إلـى الأنـامِ لِـتُـرفَعَـنْ
بِحيــاتِـكَ الـدنـيــا ودارِ الآخِـرَةْ
وإلى القريبِ تَـودّدَنْ واحـذرْ إذا
يومًـا أتى أن تَجرَحـنَّ مشاعِـرَهْ
وَتَـجَنْـبَـنَّ الـكِبـرَ دومًـا واجتنـبْ
كسرَ الخواطِـرِ بالفعـالِ السـاخِـرَةْ
وتَـيَـقـننَّ بـأنَّ مــالَكَ لـَـنْ يَــدُمْ
وَعَلَيكَ لابُـدْ أنْ تَــدُورَ الـدائِـرَةْ
🖋️ #عبدالرحمن_الحرازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق