الاك قصيدة بقلم الشاعره امل وسوف
إَلَّأَكَ مَنْ وَجَعِي يَا بَوْحَ قافِيَتي
مَنْ يشتريني وَأَوْجَاعِي بِدِينَارِ
مَنْ يُؤْنِسُ الصَّبَّ إنْ فَاضَتْ لواعِجُهُ
كَأَنَّمَا اللَّيْلُ مَجْدُولٌ بأوزاري
حَيْثُ ارتضاني الهوَى أَنْزَلْتُ رَاحِلَتِي
ثُمّ استَكنْتُ عَلَى جُرحِي بِإِصرَارِ
لَا الخِلُّ أوجَعَهُ شكوايَ مِن أَلَمِي
وَلَا صَدِيقٌ سَرَى فِي لَيلِيَ السَّارِي
حُمِّلْتُ مَا ناءتِ الْأَيَّامُ تَحمِلُهُ
وَاصفَرَّ عُودِي وَجَفَّتْ كُلُّ أنهاري
قَدْ بِتُّ كَالمَركَبِ المَعقُودِ فِي قَدَرِي
فَإِنَّكَ الْمَاء يُجريني لأقداري
وَإِنَّكَ الصُّبحُ يُردِي كُلَّ مُظلِمَةٍ
وَإِنَّكَ الْحُبُّ فِي جَهْرِي وإسراري
وَإِنَّكَ النَّاْيُ تشدو بَيْن أوردتي
وَإِنَّكَ العُودُ يَا لَحنًا بأوتاري
يَا أَنْتَ مَنْ أَنْتَ حَتَّى جُبْتَ أوديتي
ثُمّ اسْتَدَرتَ وَلَمْ تَأْبَهْ لأزهاري
يَكْفِيكَ مِنْ تَعَبِي شَوْقاً سَبَى حُلُمِي
فاستعصمَ الحُزنُ بَعْدَ الْهَجْرِ فِي دَارِي
عُدْ كَيْفَ شِئْتَ فَإِنّي عَنْكَ رَاضِيَةٌ
واسكُبْ خُمُورَ الْهَوَى فِي عُمْرِنَا الْجَارِي
أمل كريم وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق