في كل ليل قصيدة بقلم الشاعر شيت العساف
في كل ليل ينام الخلق واا كبدي
و استفيق و لا اقوى على الجلد
وينهك الجسد الملقى إذا عصفت
به الحوادث تلقي همها وسدي
أنام ملىء عيوني شوق لقيتها
لعل طيف لقاها جالباً رشدي
أدري بأن غفاءي محض أمنية
و ان كحل لقاها ليس في رمدي
أدري بأن سني الصهل قد أفلت
ولم يعد لي سوى فيض من العقد
رغم ارتشاف دموع الهجر احسبها
يوماً ستأتي قبيل النوم في لحد
يوماً ستغرز سهما من لواحضها
وسط الضلوع وقد تأتي إلى كبدي
من علم الدمع يجري كلما ذكرت
و من تراه سيرضى ميتة الكمد
و من سيجمع وردا من حديقته
إذا تراديت لا أقوى على جسدي
و من سيسكب خمرا في غفاءته
بين البيوت و من أحمله فوق يدي
لمن اصوغ قواف الشعر إن سكتت
و لم تجبن و حار القول في خلدي
عن أي ليلى ساحكي الف قافية
و كيف اربط امهاري بلا وتدي
شيت العساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق