الشعر أبداه قصيدة بقلم الشاعر مصطفى يوسف اسماعيل الفرماوي
(( الشِّعرُ أَبْداهُ ))
أنا لَمْ أبْغِ لِلُبْنانَ الكَتالا
فَدَعِ اللَّغْوَ بِهذا وَالجِدالا
ودَعِ التَّحرِيضَ والتَّحرِيشَ بَيْ
نَ الجَماهِيرِ ، فَقَد عِفْنا القِتالا
إنَّنا لَمْ نَعثَ في الأَرضِ فَساداً
ولَقَد كُنّا ، وما زِلْنا رِجالا
إنَّني خُضْتُ مُحِيطاتِ الدُّنَى
هائِجاتٍ، كِدْتُ أنْ ألْقَى الخَبالا!
والّذِي أخْفَيْتُهُ في الصَّدرِ
الشِّعرُ أَبْداهُ ، فَما ذاكَ خَيالا
(البحر الرّمل)
الكَتالُ: ضيق العيش.
عَثِيَ يَعثَى نَعثَى = عثَى أو عَثا يعثو نعثو = عاث يَعيثُ نَعيثُ : بالغ في الفساد.
الخَبال : الهَلاك.
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق