كيف أشدو قصيدة بقلم الشاعر سمير عويدات
كيف أشدو ؟
********
حديثُ الشِّعرِ مَوزونٌ مُقفَّى
ويُشبهُ في توهُّمِهِ السَّرابا
فلا تحكمْ عَليَّ بعَينِ عقلٍ
وكنْ قلباً يُترجمُ لي الخِطابا
عسى الوجدانُ يدركُ ما بظنِّي
ونبقى مثلَ ما كُنَّا صِحابا
هوى الأيامِ يَعبَثُ بالبَرَايا
يُغيّرُ فى سَجيَّتهِ الصَّوابا
فما دامَ اليقينُ بعينِ شكٍّ
كأنَّ برأسِ هامتِهِ الغُرابا
ويأذنُ بالرَّحيلِ لكلِّ إلفٍ
ويتركُ كأسَ غُربتِنا شرابا
أيا نَخْبَ الأحِبَّةِ كيف أشدو
وأُغلِقُ خلفَ ما أدركتُ بابا ؟
*******
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق