أصبحت وليدةً
عندما رمقتني بنظرةٍ حانيةٍ تلقح بها النَبض،
فأصبح كصوت الرعد يزلزل آفاق قلبي،
ليعزف سمفونية عشقٍ كُتبت على جدار الزمان.
جعلتني طفلةً وأنطلقت خطوتي الأولى إليك.
أحتويتني كوردةٍ أريجها
قاسمني بسمةً أرحت لها رأسي في ليلٍ يستضيف أملا وشِم بالفرح.
لن أجادل معه الماضي بل سأستنزف الحاضر فما تبقى من العمر.
بكلمةٍ واحدةٍ أضاء ثغر الشفق في أسطورةِ غسقٍ ونُلت شرف البداية معك.
ارتديت ثوب انعتاقي وتَواكلْت
وأطلقت حواسي بمرحٍ بدَّد الشتاء وتأّلقت معك القصائد.
جعلت من خوفي تراتيل استغفار حين تَوهجت في ذاتي.
قايضت الألم ليسقط عنيِّ ذنبٌ
فأستعيد طفولةً طالما توارت خلف نصبٍ ينحني له الاشتياق.
كرسيسِ المطر لزم مكانه في ذاكرتي،
لن يصمت حنيني له بعد الآن.
سيستريح الانتظار وتبيع أيامي صكوك الصبر بعدما امتلأ فؤادي بك،
خجل خريفي من براءة ربيعي
أوقفت عقارب العمر حين
دغدغت دقات قلبك حضن اللَهفة سردت لها أشواقي
عندما لاح الفجر وظل يعاني من ثمالة عشقي كعصفورٍ صغيرٍ
في عالمه الجديد يتعلم الطيران.
وفاء غريب سيد أحمد
10/7/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق