الشاعر حذيفة السيد يكتب
قَدْ كُنْتُ فِي فَحْوَى الْكَلَامِ مُعَلِّما
وَالْآن لُبُّ الْقَوْلِ عَنِّي أُحجِما
قُلْ لِلَّذِينَ تَمَسكَنوا وَتَمَكَّنُوا
كَي يَبْلُغُوا مِنْ غِيِّهِم مَا أُضرِما
لَا تَشغَلَنَّكُمُ الْحَيَاةُ وَمَا حُوَتْ
وتَرقَّبوا بَعْد الْمَمَاتِ جَهنَّما
أَسْلَمتُ رُوحِي لِلْفَنَاء براحتي
مابالُ عَقْلِي كَابِراً مَا أَسْلَمَا
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَالَكَ والدُّنى
يَكْفِيكَ مِنْ زَبَدِ الْهَوَانِ تَأَلُّما
لَا تَرْضَ أَنْ تَطَأَ الْحَيَاةَ نِعالُها
مَا لَمْ تَنَلْ مِن مبتغاكَ الأنجُما
خَمْسُونَ عَامًا وَالْمَرَارَةُ فِي فَمِي
ماذقتُ طَعْمَ النَّوْمِ إلَّا علقَما
تَفْنَى الحَيَاةُ وَكُلُّ ظِلّ مُنْعَمٍ
وَيَدُومُ وَجْه اللَّهِ جَلَّ مُكَرَّما
حذيفة السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق