قصيدة حديث الروح بقلم الشاعر محمد الحسون
…………… ./ حديثُ الروح .. !؟ /
كلماتي المتواضعة .. محمد الحسون
أحلى الكلامِ مُسخَّرٌ .... لهواكِ
مادُمتُ في بحر الهوى ألقاكِ
إني وقدْ ظهرَ المشيبُ بمفرقي
مازالَ قلبي مولَعاً .... بهواكِ
فلقدْ وقفتُ على الطلولِ وجاءني
ذكرى خيالكِ والنسيمُ شذاكِ
من كَنزِ أحلامي كَتَبتُ قصائداً
بدمِ الفؤاد فكيفَ لي أنساكِ؟
ورسَمتُ شخصكِ في الخيالِ بلوعةٍ
وجعلتُ من لُبِّ الحشا مأواكِ
نامي على زندي وتيهي واحلمي
واروي ظميئ القلب من نجواكِ
يانجمةَ الصبح المضيئة في الدُّجى
نوََّرتِ في الليلِ البهيم .. سماكِ
حبٌّ تمَلَّكَ أضلعي وحُشاشتي
والقلبُ يُقسمُ أنهُ ........ يهواكِ
ينسابُ في روحي ويروي مهجتي
ويصونُ وُدَّكِ ... والهوى يرعاكِ
هذي يدايَ أمدُّها بتواضُعٍ .!
حتى تُصافحَ .... بالغرامِ يداكِ
كتمانُ حبكِ في الصميمِ جريمةٌ
والسِّرُّ فيه ... كَوخزةِ الأشواكِ
آهٍ إذا تَمَّ الفِراقُ لليلةٍ .!
ماذا يحلُّ بصبحكِ .... ومساكِ
كَمْ قصَّةٍ بالحبِّ قدْ كُتِبَتْ على
كَفّي لأجلكِ ...... والمدادُ دِماكِ
أنشودةٌ بالريح يجمعُها الصدى
لَحنُ الخلودِ وسحرُها .... ناجاكِ
غَنّى الربيعُ وللربيعِ قصائدٌ
تُهدى لأجلِ حبيبتي ... وملاكي
الحبُّ أغلى نعمةٍ .. بقلوبنا
ماعشتُ في ذاكَ الهوى .. لسواكِ
هذي قصيدةُ حُبِّنا لنْ تنتهي
وإلى اللقاء .... فإنّني ..... سأراكِ
**************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق