الشاعر عبد الرزاق ابو محمد يكتب
( إلهي كريمٌ )
أسلتُ دُموعي إن تعنَّى مُغرِّد
لماذا تمادى من تمنَّى مُبعَّدي
أنا يا عيوني لا أُجافي مُهذَّبا
وما قيلَ عنِّي قد تبدَّلَ مُرشدي
فهذا وفائي لن يخونَ مودَّةً
فسلها طريقي ما يقولُ مُورَّدي
فما كنتُ يوما قاطعا لِصداقتي
ولا كنتُ فضَّا ناهلا من مُعقَدِ
فذاك وديعي للفضيلةِ حامِلٌ
سيبقى منارا صادقا لم يُقيدِ
فهلْ لي نديمٌ لا يُفارِقُ دوحتي
يردُّ عنائي إن تألَّم مرقدي
لِعمرِك إنِّي ما حملتُ مُداهِنا
ولا غبتُ حينا عن ضياءٍ مُفرقدِ
عرفتُ مُنيري واستعنتُ بِخالِقي
إلهي كريمٌ لن يُعثِّرَ مُسعِدي
عبيرُ حياتي للهناء يقُودني
لكي لا أراها في ضياعٍ ومُرعِدِ
---- عبدالرزاق أبو محمد \ الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق