السّمراءُ قالتْ
شعر/ فؤاد زاديكى
لِيَ السّمراءُ قالتْ ما أرادَتْ ... وظَنِّي ما تَباهَتْ أو تَمادَتْ
شُعورٌ صارَ مفقودًا لديها ... لِذا تَلقاها بالإصرارِ عادَتْ
تقولُ اليومَ: أحسستُ انتمائي ... كأنْ رُشْدًا بِوعيِ اسْتَعادَتْ
وهذا الأمرُ أعطاها مكانًا ... مُريحًا بعضَ أحكامٍ أعادَتْ
أرادتْ أنْ تقولَ الحبُّ وهمٌ ... لقد عانَتْ ومنهُ ما اسْتَفادَتْ
هُمومُ الدّهرِ أضنَتْها عذابًا ... فعاشتْ ليلَها بالحُزنِ كادَتْ
تُسِيءُ الظّنَّ بالإحساسِ روحًا ... لِذا جاءتْ فقالتْ ما أرادَتْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق