وجهة نظر!
--؛ ------------
أفكارنا عطْرٌ لنا انتسبا
طارتْ بأجنحة ٍ علَتْ سُحُبا
كالطير ِ بلْ طير ٌ بزقزقة ٍ
يهوى العُلى إنْ فارقَ الكُتبا
يُزجي معاناة ً وتجربة ً
نورٌ لأجيال ٍ ، خلا لهَبا
يجلو ضبابا ً حلَّ في مُقل ٍ
ينثالُ في كرَم ٍشفى الهُدبا !
؛
؛
لا نفْعَ في فكْر ٍ بِجمجمة ٍ
إنْ لم ْ يكُن ْ زاداً لِمن ْ طلَبا
ما أثمرَ القمح ُ في مخازنه ِ
بل ْ مَلَّ نخراً ماتَ مُنتحِبا
فانثر ْ بذوركَ للورى لِترى
غرْسا ً تعالى عانق َ الشهُبا
لو ْ نسمةٌ مرّتْ بها ابتسمَتْ
وغدَتْ تجود ُ تُساقط ُالرُّطبا !
؛
؛
لا خير َ في عقل ٍ قلا كرَماً
فالشُّحُ مثلبة ٌ علَتْ لزَبا
والجود ُ مكرمة ً نُبجّلُها
بالنُّصْح ِأجْراً ربُّنا احْتَسبا
فالفكرُ رزقٌ والسخاء ُ به ِ
وازى ويربو المال َ والذهبا!
؛
؛
الخلْقُ ما كانوا سواسية ً
في العقل ِ والوعي ِ الذي اكْتسبا
أمرٌ بمعروف ٍ زكاة ُ فتى
برءٌ لأسقام ٍ لِمنْ رغِبا
؛
؛
لكنْ حذار ِ مِنَ الغرور ِ ومِنْ
تجريح ِ نفس ٍ تُولِمُ الغضَبا...
والثأرَ والأحقاد َ في علَن ٍ
واختَرْ حروفَك َ لازم ِ الأدَبا..
والحرْصَ في قول ٍ لِمُنتَقَد ٍ
نوّره لا، لا تشعل الحطبا
تعلو الثريّا في النفوس ِ سناً
في حكمةٍ أعلتْ بكَ الرُّتباَ
د.محمد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق