مجاراتي لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي:
《علموه كيف يجفو فجفا☆ظالم لاقيت منه ما كفى》
《حين هَلَّ الحُبُّ ..》
هامَ نَبْضي..رَفَّ عِشْقًا وَ هَفَا
حِينَ هَلَّ الحُبُّ مِن قَلْبِ الصَّفا
بُهْرةُ الأنوارِ حَلَّتْ في دَمي
و يَراعِي زهْرَ حُبِّي قَطَفا
و شَدَا طَيرُ القَوافي جَذِلا
في خَميل الشّعرِ لَحنا عَزَفا
فنَسيتُ الوَجَعَ المُرَّ الّذي
هدَّ رُوحِي و جِراحًا نزَفا
ذاكَ ماضٍ كُنتُ فيهِ شَبَحًا
أحتَسِي الأوْجاعَ من جُرْفِ الجَفَا
حينَ كانَ الحُبُّ نَجْمًا تَائِها
هامَ في دَربِ الثُّرَيَّا و اخْتَفَى
حينَ كانَ الشِّعْرُ كأْسًا مُهْرَقًا
شَفَّ نَبْضي و مِدَادِي نَشَفَا
و يَراعِي في هَشيمٍ منْ جَوًى
يَمْضُغ العَجزَ و يَهْمِي أسَفا
حينَ كانَ الكَوْنُ ليلًا حالكًا
نَزَّ قلبي مِنْ أسَاهُ قَرَفَا
َيَمْشقُ المَوْت حسَامًا قاطِعًا
سَاخِرًا يَغْتالُ نَبْضي صَلَفا
حينَ كانَ العمرُ وَهْمًا سَائبًا
دَسَّ في عَظْمي صَقيعًا مُتْلِفا
وَ سَفيني في عُبابٍ تائهٌ
هائمٌ و الشطُّ في الأُفْقِ انْتَفَى
ذاك مَاضٍ غابرٌ ...فلْيخْتفِ
لنْ أضيع العُمُرَ في ما سَلَفا
فأنَا اليوْمَ عَبيرٌ فائحٌ
مِن ثُغورِ الزّهْرِ و الشَّعرِ صَفا
أعْتلي تَلَّ القوافي سَامقًا
أرشُفُ اللَّذَّاتِ منْ دَنِّ الوَفَا
و القَوافي كالثُّرياَّ بُهْرَةً
عُلِّقتْ في سَقْفِ نَبضِي نُجُفَا
رَفَّ في رَوْضي سَلامٌ منْ شذًا
شفَّ رُوحِي،في شِغافي دَلَفَا
إذ تَهَادَى النُّورُ يهْمِي منْ فَمِي
مائسًا فِي مرْج حَرفي.. أهْيَفا
☆☆☆
دِفْءُ نبْضي قَد جَفاني زَمَنًا
ثمَّ رَفَّ الدِِّفءُ مِنْ جُرفِ الجَفَا
باؔخْتِصارٍ... ها أنا مَفْتُونَةٌ
اْنْسِجُ الأشعَارَ عِشْقًا..وَ كَفَى!☆
《سعيدة باش طبجي☆تونس》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق