دنيا قصيدة بقلم الشاعر سمير حسن عويدات
دنيا
****
يا حاديَ الأحلامِ صوبَ خيالِها
هلَّا أرَحْتَ النفسَ مِنْ تِرحالِها
عينُ الحقيقةِ ما استراحت بُرهةً
لسرابِ وَهْمٍ مِنْ بحورِ رمالِها
بجميلِ لحنٍ ضاعَ عُمْرُ مُسافِرٍ
في تِيهِ دُنيا لم تُجبْ بسؤالِها
أبكيتُ واستبكيتُ سابلةً الوَرَى
زهدوا حديثًا عن بديعِ ضلالِها
لكنني أبصرتُ وَجْهَ حبيبتي
في كُلِّ عِطرٍ مِنْ رَحيقِ جمالِها
في لونِ زَهرٍ أو بغَيْمٍ مُشرقٍ
بخِمارِ أنثى لا بكِبْرِ دلالِها
أبصرتُ لكنْ مِنْ جدارٍ حائلٍ
بيني وبين المُلتقى لنوالِها
يا مانِعًا عَنِّي كؤوسَ صبابتي
ذا ليس يُجدي لو خطرتُ ببَالِها
الرُّوحُ تطربُ مِنْ ضَميرٍ ذاكِرٍ
وكأنها سَعِدَتْ بطيبِ وِصالِها
*************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق