ياأمة المليار
★★★
أَخفي رحاكم فالشعير ركـيك
أمَّـا الرجالُ فمعدنٌ و سبيك
و الـبُـرُ بِـرٌ و الطحين نِخالةٌ
والقـ.دس آت دونهم ووشيك
ببطولةٍ هزَّت قلوع سوارهم
فالنصـر فخر باسم و سلـوك
فالعُرْبُ شعبٌ خائرٌ و ممزقٌ
و الناي يبكي والدماء شريك
و اللحن عهرٌ أوقـدوه بغفـوة
حـتى كـأن الـنـائـبـات أريـك
العُرب نامـت و الدثار يغطها
فالنوم فيهم ديـدنٌ و سلوك
حكامهم تباً لهم فـي دورهم
لعهودهم عند اليـ.هود صكوك
أمَّا البطولة فالشبابُ و فِتيةٌ
قامـوا ببوحٍ و البواح عـريك
فر اليـ.هود لوكرهم في ذلةٍ
أُسِروا وذاكم أنه صعلـوك
القـ.دس نادت يارجال فكبروا
و تدرعوا هل لـلجـهاد ملوك
يـا أمـة الـمـلـيـار يكفي ذلـة
فـالـنـائـبـات معـرَّةٌ أضحوك
الـنـصر آتٍ لا مـحـالـةَ قادم
فـي شيب ليلٍ والإله مليك
فـبـأي خزيٍ تستباح نساؤنا
والعُرب ساجٍ في بلا و تلوك
أطفال غـ.زة يستباح دمارهم
إيهٍ و ربي ما قضاه يحوك
★★★
أحمد زكي سعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق