وتكاثفتْ سحبُ الهمومِ فأمطرت
ناراً تقضُّ مضاجعي بمنامي!!
وتحوّلت كلُّ الحروفِ خناجراً
لتُحيلَ شلوَ قصيدتي لحطامِ
أيُّ القصائِدِ سوفَ تمسحُ دمعةً
مِن عينِ طفلٍ ماتَ قبلَ فطامِ
وأبوهُ تحتَ الراجماتِ مضرّجٌ
يدعو الأعاربَ لم يجدْ من حامِ
ويلٌ لهمْ لبسوا المذلّةَ بُردةً
وتدرّعوا بالجُبنِ والأوهامِ
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق